،
#نتقاتل_بلا_أسلحةٰ

هـل سمعتم قتالاً بـلا أسلحة ؟
ومجزرة أروح تتساقط بلا قُنبلـة ؟
وقلوب تنزف بلا أدمعة ؟

-الحرب تقتل أرواحًا بلا سابق إنذار للرحمة
ونحـن هُنَا في آمن وأمان نتقاتل بلا أسلحة !

– طَوْرًا نتقاتل باسم العنصرية! أنت غير قبيلي، وأنا قبيلي، أنـت أسود وأنُا أبيض!
فعلاً نحن مختلفون بالشكل الخارجي ، وهذه طبيعة الحياة ، و هذا خلق الله؛لن تقدمنا أشكالنا أو قبيلتنا سنتقدم بـ إنجازنا وتميزنا ، وعند الله ستقدمنا أعمالنا وتقوى قلوبنا .في النهاية لا أحد أفضل من أحد الا بالتقوى !!

حتى في بث همومنا وشكونا!
نزهق أرواح بَعضُنَا البعض ، نفتقد لـ فن الاستماع كأننا في ملحة قتال !كُلُّنا يتفاخر بجلل مصيبته!
هي “أنـا إبنتي مريضة بمر…” تقطعها الأخرى بدون أن تعرف ماهو مرض إبنتها وتخبرها بمرض ابنها أو إبنتها أو أين كانت بـ أنـا ..!
لا تصبر الأخرى لتشارك وتقاطع و تأتي بـ”أما أنا”!
و نتائج الجلسة … لم يستمَع أحد للآخر !
بلا شك قلوبكم فَتْكت من أوجاع الحياة وتريدون من يتسمع لكم ويمسح على أَنِين أفئدتكم ،
أرجوكم تعلموا فن الانصات للآخرين، أشعروهم بوجودكم معهم في الأوجاع والأفراح ، تصبّروا حتى ينتهي الآخر من حديثه وأستمعوا له بـ أهتمام لكي لا يشعر بـ أنه مهمش أو أنكم لا تشعرون بها!

ـ تشردت الكلمات الرومانسية منهم ذآت يوم ، وأصبح كلُاهما (يعرض عضلاته) تارة هو يأمر وتارة هي تثور والعكس ،وتنتصر المجادلة عوضًا عن التعرف على بعضهم البعض !
إنني أتحدث عن من بدؤوا مشوارهم خِطبةً أو نكاحًا ، جميعهم يريدون أن يتعرفوا على بعضهم ولكنهم قد يُخطؤون في تصرفٍ أو يفتقرون للأسلوب ! فتجد المتحدث يتحدث عن نفسه ويعرفها بـ “أسلوب الأمر ”
فتنقلب الطاولة بفرض العضلات ..
لن أكذب عليكم فالحياة الزوجية ليست فرحًا وانسجامًا دائماً، فيها من السلبية بالطبع ، ولكن القليل من الأسلوب الناعم لن يضر والتحدث عن حقوقها وحقوقك دون أمر ايضاً لن يضر..

طَوْرًا نتقاتل باسم الغيره ،الحسـد،والتحطيم،
والانتصار في نهاية الحرب لمن إستطاع جرح الآخر.

متى تتقلص هذه الحــرب بيننا ؟ ويعلو بيننا السلام؟!
نعيش بلا عنصرية ، وتحيا أرواحنا معاً بلا ضغينة ، فقط حب ، سلام ، تسامح ، تمنيّ الخير لبعضنا !
أرجـوكم أوقفوا حربًا ليس لساحتها سورٌ سوى الأخلاق!
أي أعني … تزيّنوا بأحسن الأخلاق و أفضلها✨

شارك الخبر