بسم الله و الحمدلله الذي بعث لنا رسولًا هو رحمةٌ للعالمين .. هو سيد المرسلين عليه و على آله أفضل الصلاةِ و التسليم..
“فقه السيرة النبويّة”
عندما بدأنا بدراسة هذا الكِتاب و في أولِ محاضرة لنَا ، دخلت المحَاضِرة و بدأت تلقِي أسئلةً عامّة ؛لعلّها أرادت بهذا أن ترى مستوَى التفكير أو الآراء … من بين الأسئلَة كان يوجدُ سؤال “من هو قدوتكِ؟” سؤالٌ تقليدي! أجابت إحدَى الطالباتْ: “طبعًا قدوتي الرسول ﷺ” إجابة تقليدية! .. أردفت المعلمة :” وماهو الموقفُ الذي جعلكِ تحبينه؟”
صمتت الطّالبة لمدة طويلَة .. بادرتها المعلمة:”اذكرِي أي موقف” صمتت الطالبَة! لا أعتقد أنها أعدت نفسها لسؤال تقليدي كهذا..
ظننّا للحظة أنها سألت سؤالًا لا إجابة له في هذا العالم ! مامدى صعوبة السؤال حتى لا نستطيع الإجابة عليه؟
هل تحبّ أمك أو أباك؟ ماهو الموقف الذي جعلك تحببهما؟ لأنك تعيشُ معهما و تعرفُ عنهمَا كل شيء أم لأنّك تحرص على أن تعرف عنهمَا ؟ فلندع هذَا جانبًا ، الشخصية المشهورة التي تعلقت بها .. لأي درجة تعرف عنها ؟ احكِ لي موقفًا جسد عظمتهَا و إنسانيتها! سيجَاوب الجميع مفاخرين بأحبابهم و قدواتهم ، هذا هو الفرق يا صديقي من اعتز بشيء و أحبه فعل المستحيل ليعرف عنه، تحرى مواقفه ، تقلّد شخصيته!
للأسف أننّا نجد الكثيرَ من النّاس -إلا من رحمَ ربي- لا يعلمون ما يكمل اسمه ﷺ لا يفرقون بين جده وعمه ، لا يعرفون والده ولا يعرفونَ اسم أمه وحصص مادة الحديث في المدارس وكل مكان تحكي ما يدمي القلب!! قد تقول “ليست مشكلة يكفينا أننا نحبه ” و هل تحبّ أحدًا لم تسمع عنه الا اسمه؟ و ماهو الموقف الذي جعلَك تحبه إذًا؟ هذا الحب وما على شاكلته لايدوم ربما بالكلام فقط.
من حبه لنا ﷺ قال :”أمتي أمتي” ، أليس من حقه إذا ذكر أن نصلي عليه؟ أن نستمع لأحاديثه إذا ذكرت؟ أن لا نهجر القرآن الذي حفظ؟ أليس من حقه أن نجعله يفخر بنا و يباهي بنا يوم القيامة؟
من حقه ﷺ أن تخصص لك و لأطفالك وقتًا من يومك إقرأ مواقفه، تحسس رحمته، تعلم ممن أرسله الله “رحمةً للعالمين”.
من حقه ﷺ أن تحفظ من أحاديثه ، أن تفهم منها ما يقوم دينك ، أن تعمَل بها و تعرف ما معنى “عليكم بسنتي”.
من حقه ﷺ أن تطيعه فيما أمر ، أن تجتنب مانهى عنه بدون أن تعترض،تمثّل “سمعنَا و أطعنا”.
من حقه ﷺ أن تفخر به لا بغيره أن تعرفه أكثر من غيرك أن تستحق بأن يقال فيك “هذا من أمة محمد”.
بعد هذا ، أرجوكم لا تجعلوا هذا جواب هذا السّؤال كغيره من الأجوبة التقليدية!
“من أحبّ شيئًا تقلده”
التالي خطورة سوء الظن بالله السابق رقي الذاتسنَغيب و تَأتي أجيالٌ ،تذكرنَا نثرًا أو شعرًا🌿
موقع جميل وهادف نفع الله بكم وجعل ماتقدمونه في موازين اعمالكم خالصا لوجهه الكريم
قناة مميزة وأرى فيها التطور الواضح والسعي للابداع حقيقي أوجه شكر كبير لكل شخص يعمل بهذه القناة ولكل من ترك بصمة رائعة ومميزة .. اتمنى للجميع التوفيق والقبول 🌷💗 .
ماشاءالله موقع جميل جزاكم الله خير الله يوفقكم والي الأفضل ان شاءالله ??
ماشاء الله بارك الله موقع في قمة الجمال وخاصة بإطلالة الشيخ عبدالرحمن العصيمي حفظه الله .
جدا مجهود جميل و موقع مفيد ما شاء الله ❤️
ماشاءالله تبارك الرحمن ? موقع رائع جمع بين الجمال والفائدة نفع الله به ???
الحمد لله . تقريبا من أول القنوات الدعوية الذي شاركت بها ، زادكم الله علما وفهما وتقى .
موقع جميل ومميز وأسال الله لكم التوفيق والنجاح في الدنيا والأخره
ماشاء الله تبااركـ الرحـمن .. موقع جميل ، مميزات جميله وجدناها في هذا الموقع لم نجدها في اي موقع اخر ! جهود جبارة وانجازات رائعه تنبع من قناه اكسترا الدعويه
تبـارك الرحمن جهود جبـارهه????
خدمات اكسترا الدعويه من اجمل الخدمات الدعويه النشطه