الكتاب يبان من عنوانه

أفكار تأخذني وأخر تحضرني و أفراح تضمني واحزان تقتلني ”
فالأشياء الكثيره ليس من الضروري أن تعطي الكثير ..وهناك أشياء قليله تقدم الكثير .. فالمسأله في داخل قلوبنا ورضنا به ”
دخلت أحد الفديوهات ورأيت العنوان جذاب ، فجذبني الغلاف وقلت هيا لنخوص في هذه الدقائق إلى عالم جديد
هيا لنرى حياة الناس ونرى كيف يضحكون ويأكلو وأيضاً ألى أين يسافرون وكان عدد المشهدين يفوق المليون وعدد الايكات أكثر من عدد شعرات
نظرت في نفسي !
عدد هائل من ناس وعنوان جذاب وناس أيضاً في الملايين فالمكان المتواجد به الناس فهو خير مكان ،فهدرت وقتي بين مقالب الشباب ،
وتقلب الصفحات حتى وجدت فديوة آخر
فلم يعجبني العنوان والمشهدين بين الألف والميات وعدد الايكات تنعد على الأصابع ، حينها شاهدة أفضل شيء رأيته ب حياتي من تجارب انسانيه وأعمال تطوعيه و (فلوقات)توعوية لم أشعر بنفسي الا وانا مشاهده جميع مافي القناة لم أشعر بالوقت
،لن أقول نحن مجتمع نبحث عن تفهات ، ولن اقول لماذا نلهو بشيء لن نستفيد منه ، ولكن سوف اقول لماذا لا ندعم أصحاب الأفكار والتطور !
لماذا؟ لا نكون معهم حتى لو بـ الأيكات !!
لماذا لا نشجعهم لكي يستمروا إلى الأمام ، لماذا نذهب ونبحث عما يضحكنا دائماً!

أفكاري تأخذني إلى مالا نهاية ؟
وفي نهاية لا يهم عدد المشاهدات أو حتى الأيكات فهم يقولون أنها مجرد أرقام ، ولكن أن أقول هذا الأرقام هم بشر خلفها هو انت وانا ، بمجرد أن تضع كلمات طيبه تعلق به ؟
فأنت لأن تشجعه لكي يستمر بعمل الخير التي تفيد المجتمع
كم من شخص ظننا أنه سيء ، وحين نقترب منه نرى كم هو أحسن الناس فالباب لا يظهر مافي الداخل ، لترى يجب أن تطرق الباب وتدخل لترى أجمل مافي الحياة ، كم من باب خشبي كان خلفه احسن ناس ،وكم من باب ذهبي كان خلفه وحوش بشريه تبحث عن الدماء
فالعنوان مجرد غلاف والقرأء وتجربة خير برهان

شارك الخبر