حديثي لكم اليوم غير عن كل حديث ..

حديثي اليوم عن أمر غريب ….

أصاب بيت القريب والبعيد

والعدو والصديق ,,, والغني والفقير

حديث تررد قلمي ماذا يكتب عنه .!!

وارتجفت منه يدي ! !   وتبعثرت أوراقي !!

_ يامسلمون أين ذهبت منكم العقول ؟!

ياكل  أبي حكيم يخاف يوماً عصيب ….

ياكل أمي مربية راعية ستسالين ….

_ يامسلمون أين ذهبت منكم العقول ؟!

أنسيتم انكم مستغرضون ؛ وعن ما تفعلون ستسالؤن !!

والله لم يعد يطيب لنا الجلوس فلا نذهب لبيت او مناسبة الا وجدنا تلك ( المفتنة )وقد لبست البنطلون الذي قد جسد جسمها واظهر عورتها _لاحول ولا قوة الا بالله _ وكأنها تنأست و تغافلت عن قوله صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد …ومنها نساء كاسيات عاريات )وأيضا (كل أمتي معافى الا المجاهر )

ألهذه الدرجة أستهونتي بإمهل الله لك !

فجعلتيه اهون الناظرين إليك…

وكثيراً ما يرودني سؤالاً ؟؟

س_ ماهي مكاسبك من لبس هذا المنكر ؟؟

سؤال اساليه لنفسك مراراً و تكراراً , واصدقي مع نفسك ’وحاوريها

هل كسبتي غير معصية الله القادر القدير ,الذي أمهلك وفي يوم سيعاقبك .

مدحك الناس , اعجبوا بلباسك  ماذا عساهم أن ينفعوك من الذي اذا مرضيت يشفيك , واذا حزنت يرضيك ,ويجبر كسرك , ويلم شعذك ,

أخيتي : من نال رضى الله بسخط الناس ارضى  الله عنه الناس ولو بعد حين ,

ومن نال رضى الناس بسخط الله اسخط عليه الناس ولو بعد حين

فافيقي اخيتي :

وتاكدي أن سعادتك وتوفيقك , وحياتك ومماتك , وسعادة من تحبين , وعليهم تخافين هي بيد الله وحده ,فتعرفي الى الله في الرخاء باتباع اوامره واجتناب معاصيه والتقرب اليه بالطاعات يعرفك في الشدة .

أيعقل أن تجعلي قطعة خرقة تجردين منها اذا متي تكون سبب في دخولك النار !

ولا أنسى تلك القصة التي حدثتني بها إحدي صديقاتي عن تلك الفتاة التي خرجت من بيتها ركبت السيارة وهي مرتدية للبنطال فيقدر الله ويحصل لها حادث … تقول اتي بها الى مغسلة الاموات وقد بدأت المغسلة بنزع ملابسها ولكن ذلك البنطال  الذي اعتادت عليه في حياتها ابى ان يفارقها في مماتها , حاولت مرة ومرتين وثالثة فابى ان يخرج من جسمها فحتارت ماذا تفعل واخيرا قررت ان تتصل باحد العلماء :فقال لها قصيه بالمقص

فبدات بالقص وإذ  بها تلاحظ أن لحم جسدها ينقص مع البنطلون _ لاحول ولا قوة الا بالله _ونعوذ بالله من سوء الخاتمة

حقاً:

من عاش على شيئ مات عليه

ومن مات على شيء بعث عليه

فاختاري:

لنفسك الحياة التي تحبينها قبل أن يبغتك الآجل

شارك الخبر