#عودة_صفر..

“تخيل أنك حققت حُلمك ؟ وفرح قلبك بهذا اليوم
إذن لا تتخلى عنه لأجل عثرات استمر”

هدفي كـ هدف أي مسلم ، دخولـة الآبدية
تلك الجنـة المفعمة بـ الآنهار والاشجار والقصور حيث هنا لا تعب ولا حزن
الجنه بـإختصار “حُرية بلا قيود ”
أنا ولدت مسلم ، وفطرني الله على وحدانيته ، وآمنت بوجودة ، لا شريك له سبحانه ..!
من لطفه آلهمني طريق الحق وعرفتُ‏ دوري في هذه الحياة وهي العبادة
ثم هداني لـ الطريق المستقيم الذي يتمناه كل مسلم.!
وهو طريق الآخرة
رسمة لـ هدفي كأي حالم وخططئت بتدريج لترك السيئات وفعل الطاعات وهنا تعلمت فن التعلم بالتدريج من النبي صَل الله عليه وسلم ولم آنسى البديل لكل سيئة حتى لا آجعل مكانها خالي
مثال لـ أوضح لكم
{ تركت الأغاني وبدلتها بـ الأناشيد النافعه وتحفيزية}
وآنـا آكافح لـ حلمي الحقيقي ، الذي أملئني السعادة وطرد التعاسه ، حياتي ربيعٌ مزدهر ، ونفسيتي دائما في مناخ معتدل ،
وفي هذا الطريق رايت نفسي مخنجه من إلهي ..!
رحمتهُ تحميني ، وبحفظة يغشاني ،ولطفه يصلني الى مردي ، أذا ابتعدت عنه قليلا أهداني الم
ليس لـ يضرني حشاه سبحانه ولكن يريد عودتي إليه
تنعمت بين رحمتة ، ومغفرته ، ونعم لا تعد ولن تُحصى
وللاسف..!
خذلتني نفسي بعد كل هذه ترف..!
والسبب…؟
معصية وحدة..!
جعلته أهون الناظرين الي..!
خشيت ألأ يراني أحد من اهلي بيتي وتناسيت من هو فوقي
وآطالت الفتور والبعد عنه ..!
رحبت بـ الدنيا فـ لتهمتنـي..!
ضعف إيماني ، وباتَ لون الرمادي يحرق أزهاري شيءً فـ شيءً ، حتى اختفى الربيع داخلي
تحولت ..!
من إنسان ذات همة عالية لـ دينه الى محب الدنيا وشهواتها
حتى الصوت الذي داخلي تغير..!
كان يقول “نحن هُنَا ضيوف وسنرحل”
وبقي يقول ” لن تستيطع ترك الذنوب ،لا تتزمل على نفسك …!
هي معصية فقط ،
المشكلة لست في حجم المعصية صغيرها أو كبيرها
المشكلة نحن نعصي من ؟؟
من خلقنا وأمدنا بنعم تطوقنا بها ليلأً ونهارا
بعثرتني ذنوب الخلوات ، وعودة_صفر
لا أعرف من أنا ؟ كل الذي عرفتة اذا لم أعد سيقتلني الياس ،
اشتقت آليك يالله ، اشتقت لـ الراحه التي كسبتها في عباداتك ، كانت حياتي بيضاء وطهر ولآن أرها كابوس مظلم وأتمنى أفيق منه …
___
أحببت أُشَارِك بـ قلمي حال الملتزم بـ طاعة الله وتارك المعاصي كيف حياته قبل وهو مع الله وحينما إنتكس
الله حينما خلقنا بين لنا طريق الحق عن طريق القران والسنه وأعطنى حق الادارة على أنفسنا
” إما شاكرا وإما كَفُورا ”
فأنت مخير طريق السعادة أو التعاسه فختر ما تشاء
أخيرا
الحياة بٰ الذنوب مميته ، عود لله من جديد بـ توبة صادقه
تبدل سيئاتك ألى حسنات ، ‏تنير مصابيح قلبك ، وتدهش حياتك بـ الراحه والسعادة ، عِش و تمتع بـ مكافحتك بترك الذنوب ، وفرح بـ إنجار ب الطاعات ،واسال الله القبول
وإذا تعثرت وأخطئت أرجع ولا تجعل الدنيا تهزمك أنت من سيهزمها وسننتصر جميعنا عليها وسندخل الجنه بإذن الله
إذن خُلقت لغاية فحققه ولا تعلق قلبك بـ دنيا فتخسر

‎اللهم ردني إليك ردًّا جميلاً،

شارك الخبر