ولان بعـد زمن طـويـل ولم أعد تلك الطفلة الصغيرة
سألوني
لماذا أنتِ هكذا باردة داخليا! لا تشعرين بمشاكل أُسرتنى! لا تؤثر فيك المواقف التي تحدث لنا
ماذا أقل؟!
هل أتهمكم أنتم من بناء فيني هذه؟!
أم أتحمل مسؤولية نفسي!
لم يفهموني منذ صغري فليس غريب جهلكم عن مشاعري فهي منذ مزن بعيد’مهملة
طفلة مختلفه أنــا!
اذا سألوني مالذي يُبكيك!
يزداد بكائي!
لا أُريدهم يعرفون ماالذي فعلته’
كل الذي أُريده يحتضنوني كـطفلة
يُشاركوني معهم في إختياري لـ ملابسي لـ اشعر بالمسؤولية
و يسألوني بحب عن تفاصيل يومي الجميلة
كـ قريباتي’
أريدهم يشعروني بالأمان التام وعدم الأحباط
لـ أقيم صداقات فأنا كثيرة الأنعزال
أريدهم يُسمعوني كلمات تشجيعه لأُعيد ثقتي بنفسي
أريد أشعر بـِ آمـان الأب وحنان الأم لا أُريد أكون ناقصه عاطفياً
فأنا لا أُقيم صدقات إخشى تعرض لإهمـال ونقص الاستجابة كالذي فعلوه بـِ مقدمين الرعاية
علموني صلة الرحم وألا أجلس اذا ذهبنا بيت جدي إلا وقد قبلت اياديهم هكذا اكسب الثقه والاحترام لا تدمروني ي أطهر من على الأرض في قاموسي

نصيحة لـ كل أب ، أم ، أخ ،أخت
اذا كان لديكم طفل’إجعلوه يُعبر عما يُمكن داخله من فرح وحزن
أزرعي داخله حب الله والرسول
إحتضنه أن “الاحتضان يزيد من الشعور بالأمان والراحة والاستقرار، وهذه أهم حاجة يحتاجها الطفل لتزداد الثقة بنفسه، فيكون الحضن بمثابة الوقود الذي يوقده للإنجاز والانطلاقة”
إلعب معه كما كان صَل الله عليه وسلم يلعب مع الحسين
علموه التعاون مع الأخوان والأصدقاء لا تجعلوا أبنائكم ضحايا الانطواء

الهدف : توعية الأمهات والأباءلـ مشاعر أبناءهم
وعدم رميها في سلة المهملات
وختاما
أنتم البناء الحقيقي لشخصية طفلكم
وكلكم مسؤول عن رعيته

شارك الخبر