الحمد لله الذي جعل لنا أنفسنا أزواجا لنسكن إليها وقدر سبحانه وتعالى أن يكون بين الزوجين إذا اجتمعا مودة ورحمة رعاها من رعاها وافسدها من افسدها
وجعل النكاح عقداً مقدساً في الشريعه
له شروطه وله واجباته وأركانه ..

تجربتي ‘

أليم الجرح اللي، لا طرالي حسيت بكبر همي ‘
جنون الحب أن ينتهي هكذا بدون سبب .

انا فتاة تملؤها الحيويه والمرح تحب الإجابيه برغم كل الظرف التي كانت تعيشها ، كانت تتمنى الإرتباط لتحقق ماكان في خاطرها وتكون أسره متدينه مثقفه يملؤها الحب والحنان والإحترام ..
كنت مثلي مثل أي فتاة تتمنى لها حياتها الخاصه مملكتها واستقرارها
عشت حياة جممميله وتقبلت شريكي ب حلوه ومره وقدمت للشريك ‘
حياتي بأكملها وتمنيت ان يبادلني كل شيء ولكن…!
كان العكس تماماً لم يكن لديه النضج عما تحتاجه المرأه
ورغم صغر سني إلا أنني تحملت أشياء أكبر مني
معه أحسستُ كأنّني أكبر مما كنت عليه كنت انا العقل الأكبر والقلب، الكبير، الذي، يحتوي أعطيت بلا حد ولن أذكر عيوبه لأنني مازلت
صاحبة العقل والقلب الكبير ،كثيراً تألمت إلا أنني تعلمت وتعلمت ولكن الألم لا ينسى.. نعم لا ينسى ، مرحلة الطلاق مرحلة قاسيه جداً ومره لا سيما نظرة المجتمع للأنثى المطلقه ولكنها منطلقه نعم منطلقه نحو النجاح والتميز وتحقيق الأهداف والذات وتحقيق الفطرة التي لأجلها خلقنا لم تخلق المرأة للرجل ولكنها خلقت لتكون مع الرجل فهم جزء يكمل بعضه بعضا.. أطلب منك أيها الرجل أن تعي المرأة وتعي حقها ويكفيك القرأن والسنة النبوية
حتى تعرف، قدرها فالمرأة لم تكن نصف المجتمع فحسب بل المجتمع كله ،رفقاً بالقوارير .. كانت وصية سيد الأنام صلوات ربي وسلامه عليه ترفق بها وبقلبها فهي كل ما تحمله قلباً صغيراً لا يعرف سوا الحب والعطاء رفقاً بها وجرب معها، جميع الحلول لا تجعل الطلاق أول حلاً لها وإن كان الطلاق حلاً من الحلول ولكنه أبغضه عند ربي ..
ويكفيك أن المرأة كسرها طلاقها ، ولك هذا أيتها المرأة ‘
وإن تعثرتي في زواجك الأول إجعليه ماضي تتعلمي منه ولا تجعليه عثره تحطم كل أمانيك
أنتي مطلقه ولكنك منطلقه منطلقه نحو حياة أخرى وقلب جديد وعالم أخر إعتني بنفسك جيداً دلليها وتعلمي المزيد مما كنتي تجهلينه كوني إنثى أكثر جاذبيه حققي ما كنتي تحلمين به ولا زلتي فأنت المركز الأول في الكون وصلاحك من صلاح هذا الكون كوني أكثر خشية وتقوى من الله تعرفي عليه فهو الغني المغني سبحانه كوني اكثر تفائلاً وأملاً لأن الله هو المعطي والواهب ولأن الحياة بقربه حياة أخرى جممممميله
بلا هم ولا تعب مع الله الألم يصبح أمل مع الله فقط ..

وأخيراً
للرجل والمرأة
أنتم أساس المجتمع ومنكم يكن في مجتمعنا جيل
التجربة قد تفشل ولكن هناك تجارب أخرى..

( ..لا تستمع لذلك الصوت بداخلك الذي يتحدث عن العمر أو عدد إخفاقاتك كل يوم يمكنك أن تكون أفضل مما كنت ..كل يوم فرصة جديدة )

أسأل الله أن يجعل بيوتنا عامره
بما يحب ويرضى وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

شارك الخبر