سأُخبر الله .

 سأشكو إليه كُربتي ، حزني ،
ألمي، سأشكو إليه  وحدتي
سأشكو إليه تعبي فأني أسير
وأجِرُ خلفي كل أحلامي ،
وما أمتلك من أمنيات.

 سأخبره ما قد ضاق بداخلي ، سأخبره أنني ما زلتُ
مؤمنه ، وأنه سيُفرحني مهما طال بعمر أحلامي  ، ومهما
أستغرقت وأُغرقت سيجعل من ذاك الغرق نورآ صغيرآ
به الفرح به تنجلي كُل أحزاني وكُل أوجاعي ، سيُعطيني
من صبري أجرآ بأضعافِ ما صبِرت .

سأخبره بأني متمسكةٌ بحبلِ  أحلامي ، و
واثقة بأني رغم صبري وإيماني ودعواتي
للذي حلمتُ بها غدآ ستزهر بموطني

سيطيرُ بي الطيرُ وأشدو :”
لله أمضي ، لله كل أحلامي ، لله تطيب الأوجاع
لتُزيح عني غِبار التعب وتُزهر أحلامي كالورد  .

فإني حمِلت أمتعتي وخترتُ موعدآ مع الفرح
“ففي الغد تأتي البشائر” ، “ففي الغد ستفتح الستائر
نورهاا” .

لقد أخبرتُ الله بما في داخلي لقد
أغمضت عيني فبكيت في الخفاء ، فجعلني
أزهرُ وأحلق في المدى البعيد ، جعل حلمي يتحقق
جعل منه شيئآ يرسُمني ، يلون لي ما يحيط قلبي
من طموح ، ‘علمني بأن الدعاء يكسر ظهر المُستحيلات ‘
علمني أن  لا شئ مستحيل ، علمني بأن الحياة صغيره
جدآ “:

صبرٌ،أملٌ، إيمانٌ ،وثقة،

 كُل ما أريد  وما أحلم به
وما أظِنه صغيرآ وليس له عمرآ بالحياة ،
سيُعطيني الله فوق ما أتمنى وما لا أتصور .

“سيُرزق الفؤاد بما تتمنى ، سيُدمع العين بما طلبت
ويدفع عني ما يضرني ، ويبعد عن قلبي  ما قد يُحزنها”

حرف|غيمة

شارك الخبر