أنا وأنت نحمل بداخلنا روح العطاء
فنجد أنفسنا قد أسعدت هذا وذاك
لكن بيوم ما يحدث سوء فهم
فنترك ذاك الشخص خلفاً وكأن شيء لم يكن بيننا في الأيام التي قد مضت
ننام ونستيقظ ونحن نشعر بالحسرة التي قد أشتعلت نيرانها بقلوبنا
ياترى هل يحتاج ذاك منا كل العناء
أم مازالت عقولنا لاتتحكم اتجاه ذاك الموقف

أخي وأختي
لنقف مع أنفسنا ولنتذكر قوله جل في علاه
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
نعم لنكن من أهل هذه الآيه ولنذكر بعضنا البعض فكم من أنوار قد أطفأت في البيوت بسبب تلك النفوس المتنافرة وكأن الحياة خلقت للكبد والنكد وما اصعب ذلك.

كلانا يريد أن يعيش الحياة بما يرضي الإله لكي يدخل تلك الجنه التي تاقت لها أنفسنا وباتت أنفسنا تجاهد من أجلها فلما نبيت وقد حملنا بقلوبنا ما الاله به عليم.

لنعش جمال الحياة بروح الصفا ولنمد أيدينا ونعود لها بقلوب لينه سمحه فما زالت قلوبنا تنبض بالخير في كل حين وآن.

شارك الخبر