المحفز الأول

هناك محرك لا بد من تشغيلة كي يعمل كل شيء
كي يستمر الإنتاج ويستمرالعطاء وبداخل الإنسان يوجد ذلك المحرك الذي يستطيع من خلاله إعادة كل شيء إلى وضعه الطبيعي
عندما تواجهنا ظروف عصيبة ونفقد السيطرة عليها وتجعلنا نغوص في عمقها وتلك الإضطرابات التي تصحبها تؤثر على نفسياتنا ومن ثم تؤثر على صحتنا حينها لا ملجأ لك من ذلك سوى طلب المعية من الله ثم بعد ذلك يتوقف الأمر عليك عليك أنت. لابد أن تخرج نفسك من ذلك العمق كل الذين يحيطون بك لا يستطيعون إخراجك مالم تبادر أنت حتى العقاقير لن تجديَ معك نفعاً لا توهم نفسك بأنك قد بلغت من الأمر منتهاه لا توحي إلى نفسك تلك الإيحاءات السلبية والأفكار الخاطئة حرر نفسك منها وابدأ رحلة البحث عن ذاتك من جديد
اعلم أن الأمر ليس سهلاً خروجك منه لن يكون بسرعة وصولك إلية
إذاً نتفق بعد تفويض الإمر لله والتوكل عليه تكن أنت المحفز الأول لنفسك أنت لا سواك حاول أن تتدارك الأمر كي تمسك بزمام الإمور وتحاول النهوض من جديد. كل ما فاتك تسطيع ارجاعه إذا استرجعت نفسك أولاً

بداخل الإنسان طاقات عجيبة مهما عصفت به رياح الحزن والألم فهو قادرٌ على الصمود حتى يهدأ كل شيء
وراء كل ذلك جانب جمييل ورؤية مختلفة ثق تماما بأنك ستكون بعد ذلك شخصاً آخر ……..

شارك الخبر