سلاماً على قلوب مازالت تتلهف لقدوم شهر الخير والبركات .. شهرٌ فيه الرحمات فأجوائه الإيمانيه ليس لها مثيل ما إن تتلتفت يمنه ويسره الا وتجد هذا ممسكاً بكتاب الله يتنغم بتلاوته وأخر لسانه يذكر الله.

أشعر وكأن روحي تحلق في السماء لسعادتي به.
فالحمدلله الذي من علينا به وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس.

كلانا يعلم أن نعيم الدنيا ليس كأي نعيم ونعيم دار الآخره ليس له مثيل فحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أصطفاه الإله بمزايا افلا نكون شاكرين حامدين الله عليها.

لنستشعر حلاوة وندرة هذا الشهر ونتلمس دقائقه الثمينة ، لنعتزل كل ملذات الدنيا ونزيد وقودنا الإيماني نعم لنقم أنا وأنت بجلب ورقه وقلم ولنقم بتحديد أهدافنا كم عدد الختمات التي سوف نختمها بإذن الله ، ولاننسى افطار الصائمين وإن كنا لانملك ثمة شيء فهناك أجر عظيم وهو أن نساهم في مساعدت ألاهل في إعداد الإفطار فكم سيكون لك من الأجر العظيم.

رمضان شهرٌ نرتقي فيه فلا للكسل بل للعزيمة والنشاط ولنسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه على الوجه الذي يحبه ويرضاه ولنتلمس وقود الإلهام من قوله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانۖ).

شارك الخبر