ماذا عن صفحاتنا ؟!

كلانا بداخله يحمل هماً ..
فأوشك ظهره على الانحناء …
يلتفت يمنه ويسره لعله يجد من يمد يد العون له فيعود من حيث أتى والحزن قد أحاط به ..
ماذا عنك أليس بداخلك جواهر فلما الاتكال على الغير لاتقول أحتاج فكلانا يحتاج ولكن للأسف أصبحنا بزمن كل فرد فينا يردد عبارات يزيد بها تنفير من حوله ..
لما ياترى أصبحت صفحات حياتنا هكذا ..؟!
آهٍ آه
كلانا يريد أن ينعم براحة بال ، لذا سوف اقول لك :-
كفى الم وحسرة فقد حان الوقت أن تقف على قدميك بشموخ ولكن إياك ثم إياك التنفير ..
تذكر أنك يوماً أحتجت ولم تجد فجُد بعطائك وسخائك فأنت إنسان بداخلك الخير الكثير فأحمد الإله على ذلك.
تفقد أخيك وأشعره بأنك بحاجته لا هو بحاجتك ستجده يوماً ما وقد إقترب منك فيصبح سرك الدفين فما أجمل ذلك.

أنا وأنت صفحاتنا عطرت بشذى الريحان فلنزيدها حلاوه بجذب القلوب منا ..!
ولنكن مرجع لكل القلوب التائهه في الحياة بعد الإله ، فغداً يعود لنا ذلك ونحن قد نسينا عمن قد قدمنا لهُ يد العون في يومٍ ما ، وصدقني وقتها ستتسأل لما هذا الخير يحدث معي فتتعجب من ذلك ..!

وتذكر دائماً بأن يكن

(حديثك مرسوم ببسمتك وكذلك خطواتك مرسومه بأثرك).

شارك الخبر