“حامض حلو ”

بِسْم الله الرحمن الرحيم

هُناك شـخـص عدو جسدة ، إنّ كان هزيلاً كره هزلته وأتعس حياتة ، وهناك أيضاً شخص نفس الألم ولكن يختلف في حجمة وهي البدانية الزائدة ،
رسم لـ ذاتية سعادة مستقبلية
بشروط إذا لم تتوفر فيه فهو سيكمل طريقة في سخطه
“هو إذاً عاد إلى جسده المثالي سوف يرى السعادة ”
“هي إذاً وصلت الى جسمها المثالي ستغير شكلها ”
قيّد سعادتة وحصرها..

-لماذا هكذا أيها الحالم ؟!
نحن وضعنا في بلاء النحافه ، أو السمنة والبلاء في الشريعه الاسلامية “حب” كما علمنا نبينا محمد صَل الله عليه وسلم ، لنتأمل كيف الشريعه تعتني بكل جانب فينا
وتعطينا المقابل والحمدلله

-ومن جانب أخر شُحنا بـ طاقة السلبية من قبل المجتمع الذي نسكن فيه ، فينا من غلبا عليه الاحباط ..!
لأنه لم يقوم بدفع كلماتهم بـ إيجابيته التي يؤمن بها..

– عزيزي خُلقت بالنحافه أو السمنة أو جاءت الأمراض وهدمتك..
– أولاً أريدك تقف لوم المجتمع أو مرضك او أي سبب كان ..!
– لأنك هكذا ستزيد الاحباط فيك
– أنـت مسؤول عن جسدك ؟! أنـت من سيتحمل هذا ؟!
– لهذا انظر لنفسك ودعهن
– تقبل ذآتك ، على كونك غير كامل والكمال لله
– وسينطلق النور من داخلك والثقه بإذن الله
– عليك النهوض وترك الاستسلام
– فإنت تستحق كل جميل ، اجعل حلمك واقع أيها الحالم ،
قاوم وستتعثر وتجد عقبات ولكن بـ قوتك ستحطمها وتتفتت وتصل الى ماتتمنى في اليوم المناسب وتصبح ذكرى جباره عن إصرارك
– ربما ترى الطريق مر .. ولكن سيأتي يوم بالمقابل مزهر
– اهتم بـ غذاءك بـ حسب احتياج جسمك ، بـ رياضتك ، ونومك وتحفيز ذآتك يوميا ..
– ونتيجة حامض لكنه حلو

شارك الخبر