بِسْم الله نبدأ مستعينين به سبحانه
الحمدلله عز شأنه وجلا جلاله له الحمد في الأولى والأخرى منعوت بصفت الكمال
أما بعد :

مضى على حلمِي أعوام ومازال عندي الشغف للوصول

مازلت أرمز لي أهل القرآن وإن لم أتمم
منه حتّى الآن إلا جزئين وإن كانت محاولاتي ضئيلة وبائسة وإن لم يتم النور بعد فأنا إبنته القاصدة نعيمة المترف على القُلُوب
قبل الأبدان إبنته الضاله التي ترجوا من الله الهداية والإستقامة والإلزام المحبب للروح
والمتنفس الجيد المجدد للإيمان
فـ اللهم اني أشكو إليك ضعف همتي
ولا حول ولا قوة الا بك ولا نشكوا الحال
الا إليك فأعفوا عنا وأمدنا برحمة منك وفضلا فــالأيّام تمضي وتستمر قوافلنا بالسير بين مد وجزر بين عسر ويسر بين سهولة وصعوبة وبين مانحمل مَن افكار وتطبيقها وبين وبين الكثير مَن الحب الذي نود أن ننشره ويعم عالمنا ويدرس ويأخذ بعين الأعتبار و بين أن نعلم الناس التسامح ونحن بأمس الحاجة إليه ولا نستطيع لأن جُرح غار في الأعماق مازال ينزف ويستنزف منا مشاعرنا والكثير من أعمارنا تناقضات مستمرة نعيشها بين مانود ومانشعر به فــ اللهـم بلغنا إتمام كتابك على الوجه الذي يرضيك عنا
وأرزقنا مسامراته والأنس به أناء اليل وأطراف النهار وسق خطانا إليك .

اللهـم إجعل عادي وعدتي القرآن 🍃

الحمدلله الهادي الى الإحسان
وصّل اللهم وبارك على المهتدي محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين .

شارك الخبر