وقود الإلهام

هو مصباح فكر في ليلة ظلماء
يبعث بالنفس أهازيج الفرح
كتلويحة لفجر جديد…

يغدق بشعاع الأمل من تلك الشمس الدافئة التي تخبرنا بأن أمامنا يوم جديد يحمل بطياته كل ماهو جميل كنسيم الهواء العليل الذي يضفي طيوف السعادة بتلك الأنفس التي عقدت صفحة جديدة مليئة بكل حصاد مثمر ، لم تقف تنظر لتلك الصفحة بل بدأت بإنجاز شيء تلو شيء آخر وما إن غربت شمس ذاك اليوم إلا وقد شعرت بأهازيج الفرح من جمال تلك الإنجازات التي نقشتها أناملها في ذاك الفجر فأصبحت تسير بخطى ثابته وكلها ثقه بربها ويقين بوعده وتوفيقه وتحدث نفسها بأنه مازال المزيد من الإنجازات فوقود الإلهام بداخلها لم ينطفئ.

جميل جداً ذلك فكن أنت ذلك المصباح لتنير حياتك فتكتب في تاريخك أن تلك الحياة مازالت بخير مادمت تحيا بقلب ينبض بالإيمان بالله وبالدفء في ظل طاعته عزوجل والسرور بعظيم ثوابه تعالى .

ولتنعم أنغام الحياة بجمال نبرتك المفعمة بالنشاط.

شارك الخبر