حين تركض وتركض ثم تسقط لا تقل لا أستطيع أن اصل بل قم وانفض غبار التشاؤم عنك فإن الأمل قريب
حين يقف شخص أمامك ويبدأ بنشر السلبيات أمام أذنك و ناظريك الأجل ان يحبط ما بنيت وما صنعت قف بحزم وقوه ولا تستمع له ، لاتعطي حلمك لغيرك لكي يدمره بكلماته وتشاؤمه ، و تأكد ان أسهل ما يستطيع الإنسان أن يفعله هو أن يحلم فبدأ حياتك بحلم وحققها بهدف لترسم النهايه المشوقه للمشقه التي رسمته لحياتك وتأكد ان افعالك بيديك انت لا بيدي غيرك ، وحلمك قادر أن تصل إليه ، نعم قادر أن تصل إليه؟!
فأنت لست الوحيد الذي يواجه مشقة الأبواب المغلقه ، نحن أيضاً نزيِّن أسهل باب الوصول الى حلمنا ونضع له الكثير من انواع الزينه ، وحين يُفتح لبعض و يقفل على البعض
ننظر الى هذا الباب انه هو باب النجاة الوحيد الموجود امامنا وأن هذي هي نهاية حلمنا وحياتنا فيذهب الأول محطماً غاضباً بتشاؤم وثاني مبتسم ويبحث عن باب جديد ، كن من النوع الثاني انهض من جديد وانظر حولك ستجد ألف باب ومن بينهم الباب المشع الذي ينتظرك لكي تعبره ، وتأكد أن لا يوجد شخص ناجح في حياته وأحلامه إلا ونزل منه دموع الهموم المتساقطه على خديه ولم يفقد الأمل … فإذا لم تكن شجاعاً لتحمل مشقة الحلم فلا تحلم سوف ترهق نفسك ، فكم من شخص صعد درج الحلم وسقط منه مبتسماً واقفاً ليصعد من جديد وفي كل سقوط ينظر إليه الجمهور ساخراً ،
وحين يصل ويُفتح باب الصعاب والمشقة يقولون كنا ننظر إليه وهو يحاول أن يصعد ، ويحاولون يضعون بصمتهم على بصمتك في هذه لحظه إبتسم فإنت حققت أكثر مما كنت تحلم به ، لأنك استطعت بأسرارك وطموحاتك بتحطيم تفكيرهم بأن أي شخص يستطيع أن يصل ……
مآ أكثر الهموم المتراكمه وذكريات المتناثرة و ما أجمل الابتسامات المتفائله فاصنع لنفسك مغامرة مع الحياة وجعل شعارك مليء بالأمل
﴿فإن مع العسر يسرا﴾
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك

شارك الخبر