نفكر بها دائماً هل سنكون من اَهلها؟
هل ستقر عيوننا بها ؟
امنيتنا التي طالما تركنا لاجلها الكثير لقد أشغلت تفكيرنا ولطالما دعونا الله كثيرا أن نكون من سكانها أنها الجنة حلمنا الاول والأخير نعم تنازلنا عن ملذات الحياة لاجلها ونسأل الله دائماً أن يدخلنا وجميع المسلمين والمسلمات الفردوس الأعلى من الجنة
نتلهف شوقا للاستماع عن نعيمها ومواصفاتها وبمجرد سماعنا لمواصفات الجنة تصغر الدنيا في عيوننا وتصغر ملذاتها ويسهل علينا ترك بعض ملذات هذه الدنيا الفانية
ونزداد شوقا لسماع المزيد عن هذه الجنة وكيف هو حالنا فيها
في الجنة مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
هي لمن أمن بالله وعمل عملا صالحا من المؤمنون والمؤمنات الذين تَرَكُوا ملذات هذه الحياة سيعوضهم الله خير منها ويرزقهم اكثر مما يشتهون
الحديث عن الجنة حديث لا يسمع به احد الا احبه
يالله ما هذا الشعور الذي يجعل قلوبنا تطير فرحا وشوق لهذه الجنة
يالله ما أصغر هذه الدنيا وما أقبحها في قلوبنا
” في الدنيا جنة من دخلها دخل جنة الآخرة جنة المؤمن في الدنيا هي مجالس الذكر مجالس القران

انصحكم جميعا أن تجربوا معنا لذة التوبة والرجوع الى الله انها لذة عظيمة لا توصف وتزيد هذه اللذة بترك المعاصي والذنوب يجب علينا ان نتنازل عن بعض ملذات الدنيا لكي ندخل هذه الجنة قال صلى الله عليه وسلم (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه) ولا نعلم ربما تكون هذه الخيرية التي ذكرت في الحديث هي الجنة
نسال الله التوفيق والسداد في القول والعمل والعصمة من الزلل وان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته……

شارك الخبر