الحمد لله وكفى ، وصلاة ربه وسلامه عليه على النبي المصطفى ، وعلى اله وصحبه ومن اتبع الهدى ..

قال تعالى ( والفجر ، وليال عشر ، والشفع والوتر ، والليل اذا يسر )

– اقسم الله بالفجر ، لعظمته وجماله ، من ترك صلاة الفجر كان من المنافقين ومن صلاّه وأدّاه كان من المؤمنين والمنعمين في ذمة الله و رعايته ..

ويكون في جواره سبحانه ، فقد ورد في صحيح مسلم من حديث جُندَب بن عبد الله رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” من صلّى الصّبح فهو في ذمّة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمّته بشيء، فإنّه من يطلبه من ذمّته بشيء يدركه، ثمّ يكبّه على وجهه في نار جهنم “.

فما أجمل العبد حينما ينتفض من فراشه ويستيقظ من نومه في ظلمه الليل حتى يصلي الفجر مع الجماعه في بيت الله ..

لم توقظه مدرسة او دوام ؛ انما هو حب لملك الملوك .! انار قلبه فحرك جوارحه ..

-اعلم حفظك الله ان الله اصطفاك من بين عباده لتؤدي الفجر ويرفع درجاتك ويحفظك من كل سوء ..

فهنيئا لك على هذه النعمه العظيــمه ، تبدأ يومك بصلاة وقيام لله وبركه من الله فتملأ يومك بالسعاده والبركه والجمال ..

اسال الله ان يثبت قلوبنا على دينه ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

واختم قلمي القصير هذا آمله ان يصل القلم لقلوبكم و أرواحكم ..

شارك الخبر