أصدقاء الطفولة
أعلم انكم تشتاقون لـ حياتنا الطفولية
وتلك الأرجوحة الصغيرة
لـطالمنا نثرنى عليها أسرار الفرح
وأحجام ملابسنا الصغيرة ودولابنا الخشبي
كُل الكبار يشتاقون للعودة للوراء
إلأ أنا!
لاني كُنت طفلة مختلفه

#حكاية_طفلة
أنـــا طـفلة شغُوفة بالجلوس بـ مفردي
ولا أعرف ماهو البـوح وكيـف الحديث عما يُمكن داخلي للغير ،
كل الذي أعرفه عندما أُريد أبكي او أعبر عن فرحي!
أجد نفسي فقط!
أول يوم من مرحلة التمهيدي كل زملائي كانوا في احضان أمهاتهم أظنهم خائفيـن مثلي من المعلمة والمدرسة!
شيء جديد علينا
ألا انا!
خبئت نفسي تعلمون أين؟
في مكتبة الكتب وتكورت على نفسي داخل الدولاب وأقفلت الباب ، وأخذت اشهق وحدي!!

أُميٍ لم تُعلمني الهروب من الحياة الى أحضانها ‘
حضنك ي أمي يزيد من نسبة السيرتونين الذي يشعرني بالسعادة والانضباط
بل تخجل ولم تتعود هي أيضا
لا تعلم أُمي حضنها وإقبالها علي يشعرني بـ القبول ورفضها يُجعلني متمردة

كنت كثيراالمشاجرة مع زملائي وافقد أعصابي
دائما ولا أستطيع السيطرة عليها وأتحول الى وحش غير مألوف وبعدها أشعر بـ روح الفوز والأنجاز!

مالذي يجري هُنا بي أهو حياءً ؟ ام خجلاً ؟ام انطوائياً؟
لا أشارك مع معلمتي في الدرس!
اتذكر محاولتها بالحديث معي!
كانت تقول لـي ماهذا الحرف الذي أمامك؟!
يتشنج لساني! ، ويرتجف جسمي !
والصمت كان أقوى مني!
ياليتني أعود مرة أُخرى لهذا اليوم وأجيبها بكل ثقه
هذه حرفي حرف الألف !

لماذا لا أطلق لساني كـ حال قريباتي الصغار؟!
كُنت ارى في ملامحهم الفرح وهنَّ يحكين تفاصيل يومهم لـ أخواتهن لآتي اكبر منهم سَن
وأنا طفلة مهمشه في حياة عائلتي!
يجهلني ماهو الشي الذي بنوه داخلي!

جعلوني احترف الكتمان! بطريقة خاطئة
أُصبت بشخصية إنطوائية ، حصروني بين الحب المشروط وعبارة أمي المشهورة
“أحبـك يا أبنتي لأنك متفوقة في دراستك”
أمي ربما أكون ضعيفه فـأنت هكذا تحصريني
أحبيني لاني إبنتك
—
يتبع..

شارك الخبر