بسم الله الرحمن الرحيم
“الدميه السامه ”

-هاهي الأم بعدما ربته وسهرت لأجل تنشئء شابا يافعا ،
ووجدت له الزوجة المناسبة وفرحت في ليلة زفافهم ودعت لهم بالتوفيق مع دموع مسحوبه بالفرح..
*وحينما استقرت الزوجة وبدأ الزوج بالتعلق بها تحولت لــ “دمية سامه”
شوهت صورت أخوات الزوج أمام الزوج ،ونقلت كل حدث فإذا صدر خطأ واحد من أخواته قامت بتكبير الأمر
وتدخل الزوج بينهم ممأ يؤدي لكراهيته الزوج لخواته وأن طالت الجركات السامه منها فقد يصل الأمر {لضربهم}

(حولتي نظره الزوج لأحب الناس اليه “أعداء” )
اخيتي : من الطبيعي أن يحل الخلاف بينك وبين أخوات زوجك فأنتِ كوني أرقى منهم قدمي لهم الكلمات المعسوله
فأنتِ دائما تتمنين زوجة اخ طيبه ،ودوده ، لا تنقل أسراركم واخطائكم..

اخيتي : أن حصل خلاف بينك وبين اخوات زوجك قومي بحلها بينكم دون تدخل الزوج ،، فوالله لو حصل الخلاف بينك وبين زوجك لن تجدي من أهل الزوج لا سند ولا معين

ولن تستفيد من كل هذه الاشياء السامه إلا السيئات والذنوب !! الا يكفيك قطيعته لرحمه وتشويش خاطره ؟؟ الا يكفيك الغيبه والنميمه !!وبئس الوقود الى الاخره ؟

وأحيانا لن يقف سمك لهذا الحد!
بل حتى تلك المسكينه التي ربته واختارتك بين تلك الفتيات
*تحشين قلب أبنها عليها?
“أمك دائما ف صف اخواتك ؛ لا تعاملني وكأني زوجة إبنها ؛ لا تريديني وغيرها من الكلمات التي تكدر صفاء ذلك القلب بسم مميت ، وأن طلبتها ام الزوج خدمه” إنعبس وجهها وتتكبر وتتافف
-لما كل هذه الأنانيه أختاه؟ هي أم ذلك الحبيب التي سهرت وتعبت لاجله قمي بخدمتها لاجله و أن لم تريدي خدمتها إحتسبي الاجر والثواب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
“ليس منا من لم يوقر كبيره”
احترميها وأن طلبت خدمه أخدميها بقلب نقي وأبتسمي دائما بوجهها
وأن غارت هي منك صحيحا فطبيعي الأم تغار بعدما كان الزوج فقد الاهتمام{ بها} فأصبح بينك وبينها فساعدي حبيبك وهو زوجك على البر بها فكوني إمراه صالحه لا مفسده♡
حتى يقوم الله بجزاك بهذا العمل حينما يعلو بياض شعرك ويكبر أبنك
وتفعل الحياة فمثل مافعلتي بها

واخيرا|توبي لربك واصدميهم بتغيرك،، فإن كانت كلماتهم سامه إليك ، إدفعيها بالتي هي أحسن

شارك الخبر